بقي فارق النقاط السبع الذي يفصل مانشستر
يونايتد عن جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب على حاله، وذلك بعد أن حسم
الأول مواجهته القوية مع ضيفه وست بروميتش ألبيون (2-0)، فيما استعاد
الثاني توازنه بفوز صعب على مضيفه نوريتش سيتي (4-3) رغم النقص العددي
اليوم السبت في المرحلة العشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
الشياطين الحمر يواصلون الحصادعلى ملعب "أولدترافورد"، واصل يونايتد انتصاراته وخرج فائزاً للمرة
السابعة في آخر 8 مباريات والأمر الأهم أنه نجح اليوم في المحافظة على
نظافة شباكه للمرة الأولى منذ فوزه على وست هام يونايتد (1-0) في 28 تشرين
الثاني/نوفمبر الماضي والخامسة فقط هذا الموسم من أصل 28 مباراة خاضها في
جميع المسابقات.
ورفع فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون رصيده إلى 49 نقطة وبقي أمام جاره اللدود سيتي بفارق مريح.
عودة كاغاوا وداني ويلبيكوجاء الهدف الأول ليونايتد الذي استعاد لاعبيه الياباني شينجي كاغاوا
وداني ويلبيك، باكراً منذ الدقيقة 9 بهدية من الآيرلندي الشمالي غاريث
ماكاولي الذي باغت حارسه الأميركي بن فوستر وحول الكرة عن طريق الخطأ في
شباك فريقه حين حاول اعتراض عرضية آشلي يونغ.
وانتظر يونايتد حتى الدقيقة الأخيرة ليؤكد فوزه بهدف رائع للهولندي روبن
فان بيرسي الذي دخل بديلاً في الشوط الثاني لكاغاوا، وجاء من كرة صاروخية
أطلقها من حدود المنطقة إلى سقف المرمى، منفرداً في صدارة ترتيب الهدافين
برصيد 14 هدفاً وبفارق هدف عن الإسباني ميتشو لاعب سوانسي سيتي.
لفتة رائعةواحتفل بيرسي بالهدف بأن رفع قميصه كاشفاً عن قميص آخر كتب عليه " تشونا
لن ننساك أبداً"، وتشونا هي الفتاة الهندية التي راحت ضحية عملية اغتصاب
جماعي في بلادها.
دجيكو يصحح مسار حامل اللقب سريعاًعلى ملعب "كارو رود"، استعاد سيتي توازنه ووضع خلفه هزيمته المفاجئة
أمام سندرلاند في المرحلة السابقة من خلال فوزه على مضيفه نوريتش سيتي
(4-3) رغم النقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 44، وذلك بفضل تألق البوسني
إدين دجيكو.
واستهل سيتي اللقاءعلى نحو مثالي حيث تقدم بثنائية نظيفة في الدقائق
الخمس الأولى بفضل دجيكو الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 2 بعد لعبة
جماعية بدأت من هجمة مرتدة ثم وصلت الكرة إلى الأرجنتيني سيرجيو أغويرو
الذي مررها للإسباني دافيد سيلفا فحولها الأخير إلى دجيكو الذي أودعها شباك
الحارس مارك بان.
وأضاف دجيكو الهدف الثاني في الدقيقة 5 بعد أن انسل أغويرو خلف الدفاع
ومرر الكرة للاعب البوسني الذي أودعها الشباك، لكن نوريتش عاد إلى أجواء
المواجهة مجدداً بفضل هدف سجله أنتوني بيلكينغتون من ركلة حرة عجز جو هارت
عن صدها (15)، ثم تعقّدت مهمة سيتي بعد أن اضطر لخوض الشوط الثاني بأكمله
ناقص العدد إثر طرد الفرنسي سمير نصري لدخوله في عراك مع لاعب الوسط
النرويجي-الغاني ألكسندر تيتي بعد أن ارتكب الأخير خطاً عليه (44).
لكن النقص العددي لم يؤثر على رجال مانشيني إذ تمكنوا من توسيع الفارق
إلى هدفين مجدداً بفضل أغويرو الذي وصلته الكرة داخل المنطقة من بينية
للإيفواري يايا توريه (50)، رافعاً رصيده إلى 7 أهداف في الدوري حتى الآن.
وتمكن نوريتش من العودة إلى أجواء اللقاء مرة أخرى في الدقيقة 63 بكرة
رأسية من راسل مارتن إثر ركلة ركنية، لكن دجيكو أكمل ثلاثيته في الدقيقة 67
بعد أن وصلته الكرة من تمريرة للفرنسي غايل كليشي فسددها قوية حاول حارس
نوريتش صدها فارتدت من القائم ثم من رأسه قبل أن تتهادى داخل الشباك.
واحتسب الحكم الهدف للحارس بان عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، فأصبح رصيد دجيكو ثمانية أهداف.
وعاد نوريتش ليقلص الفارق مجدداً بهدف ثانٍ لمارتن جاء في الدقيقة 75
بعد ركلة ركنية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لحرمان البطل من النقاط الثلاث.
توتنهام يقتنص نقاطاً مهمة جداًواقتنص توتنهام ثلاث نقاط غاية في الأهمية من مضيفه سندرلاند بعدما حوّل تخلفه بهدف إلى فوز (2-1) على ملعب "ستاديوم أوف لايت".
وأنهى سندرلاند الشوط الأول من اللقاء متقدماً بهدف سجله المدافع
الآيرلندي جون أوشي الذي افتتح سجله التهديفي مع الفريق القادم إليه من
مانشستر يونايتد، وذلك إثر ركلة حرة نفذها السويدي سيباستيان لارسون وأحدثت
معمعة داخل المنطقة فوصلت الكرة إلى الاسكتلندي ستيفن فليتشر الذي سددها
لكن الحارس الفرنسي هوغو لوريس صدها ببراعة دون أن يتمكن من تجنيب الفريق
اللندني الهدف لأن أوشي كان في المكان المناسب ليتابعها في الشباك (40).
لكن فريق المدرب البرتغالي آندري فياش-بواش أعاد المباراة إلى نقطة
الصفر بعد ثلاث دقائق فقط على انطلاق الشوط الثاني بفضل هدية من الإسباني
كارلوس كويلار الذي حوّل الكرة برأسه داخل شباك حارسه البلجيكي سيمون
مينيوليه حين حاول اعتراض ركلة ركنية نفذت من الجهة اليسرى (48).
ولم ينتظر توتنهام سوى ثلاث دقائق ليسجل هدف التقدم بفضل مجهود فردي
رائع لآرون لينون الذي تلاعب بالدفاع بحنكة قبل أن يسدد الكرة على يسار
مينيوليه (51).
وحقّق توتنهام فوزه الثاني في غضون أربعة أيام بعد أن تغلب الأربعاء
الماضي خارج قواعده أيضاً على آستون فيلا برباعية نظيفة، حاصداً نقطته
التاسعة عشرة من مبارياته الثماني الأخيرة فرفع رصيده إلى 36 نقطة في
المركز الثالث بفارق نقطة أمام جاره تشلسي الذي يلتقي غداً مع مضيفه
إيفرتون.
أما بالنسبة لسندرلاند، فقد أخفق فريق المدرب الآيرلندي مارتن أونيل في
الاستفادة من المعنويات المرتفعة التي حصل عليها لاعبوه بعد إسقاطهم
مانشستر سيتي حامل اللقب (1-0) الأربعاء، ومُني بهزيمته الثامنة هذا الموسم
فتجمّد رصيده عند 22 نقطة.
تعادل ستوك سيتي مع ضيفه ساوثمبتونوسقط ستوك سيتي في فخ التعادل مع ضيفه ساوثمبتون بثلاثة أهداف
للترينيدادي كينوين جونز (16) وماثيو إبسون (67) وكاميرون جيروم (89)،
مقابل ثلاثة أهداف لريكي لامبرت (10) وغاي رودريغيز (23) وآندري ويلكينسون
(35 خطأ في مرمى فريقه) في مباراة خاضها أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد
الفرنسي ستيفن نزونزي (70).
سقوط مدوٍّ لآستون فيلاوسقط آستون فيلا على أرضه أمام ويغان أثلتيك بثلاثية نظيفة سجلها
الإسباني إيفان راميس (3) وإيمرسون بويس (52) والإيفواري أرونا كونيه (56).
سوانسي يعود إلى ويلز بالفوزوعاد سوانسي سيتي إلى ويلز بالنقاط الثلاث بعد فوزه على مضيفه فولهام
بهدفين لداني غراهام (19) والهولندي-الكندي جوناثان دي غوزمان (52)، مقابل
هدف للكوستاريكي بريان رويس (56).
الفوز الثاني لريدينغوحقق ريدينغ فوزه الثاني فقط هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه وست هام بهدف للروسي بافل بوغربنياك (5).